البداية جميلة ولا ندرك أن النهاية مؤلمة
لم يعد هناك منزلا يخلو من الإنترنت . الجميع يستخدمونه كبار،وصغار .

ولكن إلى ماذا يجرنا هذا العالم خصوصا أننا نستخدمه بلا حسيب ،ولا رقيب من البشر؟

كثير منا يحبون الدردشات ويجتمعون فيها الذكور والإناث.

ولكن!

من أكبر المخاطر عندما تتحدث الفتاة إلى شاب ،أو يتحدث الشاب للفتاة تبدا من هنا القلوب في التحرك، ويميل أحدهما للآخر

وتمضي أيام وأيام وهذه المحادثات تزداد بينهما كثيرا وكلما كثرت كلما تعلق القلب بالآخر ،ويشعر أنه أسعد إنسان في الكون كله.



فإن غاب المحبوب بدأت النفس تضيق لغيابه،وإن عاد وكأنما عادت الشمس لتشرق بنورها من جديد ،ثم تنتهي هذه المحادثات

بإعتراف من احد الأطراف لتبدأ البداية الحقيقة لتعب والشقاء،والعناء.

أرسلي لي صورك ،ومن بعد الصور هاتي رقم جوالك،ومن بعد مكالمات الجوالات ،أريد أن ألتقي بك وأراك عن قرب حتى تنتهي

بمأساة من بعد اللقاء.

وإذا لم يستطع أن يلتقيها يقرر أن يتحدث معها بمكالمة فيديو كيف لا !

وهي الان أمامه وكأنهما إلتقيا في الواقع ،وربما بدات إرتكاب الفواحش من هذه المكالمة

فالحب بهذه الطريقة ينتهي بمأساة

إما بفاحشة كبيرة

وإما بعدم موافقة الاهل بزواج

وإما خداع وإحتيال وتهديد بصور

فيجب أن نكون على حذر

ونصيحة لنفسي قبل أن تكون لغيري