عشنا حلم جميل
عشنا حلم جميل ❤️
بعيدا عن جميع المقدمات التي قد تهيء لنا بداية مقال تدريجية او أكثر سلاسه يكفي ان نقول "عشنا حلم جميل" أخذنا من شدة حر القيض إلى نسمات التكيف وأبدل حياة الصحاري القاسية الى مساكن المدن المرفهة وأنهى التناحر مابيننا لتأمين سبل العيش وبدأ التآلف بيننا ليكون لعيشنا أمجاد في التطور ومسابقة العالم في تقدمه لنكون في مصف أوائل الدول.
ولكنه حلم جميل وأوشك على الإنتهاء لأن كل ما فعلناه بما اوجده الله لنا كي نستطيع المنافسه والتطور هو التباهي والتخاذل حتى ان أحدنا يبتدع مشروعه وينتضر من الدوله ان تدفع لموظفيه وحتى وزراء الدوله حين وصلت مزانيتنا الى أوهج درجاتها قالوا هذا كي تنعموا بعيش هانئ!
وحتى المخترع لا يجد فينا من يشد على يده أو على الأقل تمويل وإنتاج ما تم إخراعه بمجهود شخصي بحت وبدون اي نضرة عون او تشجيع من قطاعات تشيدت لمثل هذه الأغراض.
والكثير الكثير من الأمثلة التي ينفطر لها القلب حقيقتاً وما ذكر لا يمثل الا اقل القليل منها وما كان موضوع المقال ليعددها وإنما ليشرح النتيجه بعد كل ما اقترفنا من ذنوب.
فقط عديم الحس هو من يجهل ما نمر به من مأزق يكاد لا ينفك عن تهديد رغد عيشنا ومنشطات كسلنا من تدهور لاسعار النفط ووهن فعالية منظمة أوبك في السيطرة على ما يجري داخل الأسواق وتضخم العرض مع تخاذل الطلب وبداية لسبل طاقة منافسة مثل النفط الصخري وبطبع كل هذا هدد منجمنا الذي كان ولا يزال أساسا لتباهينا وأسلوب للحياه وصرف الرواتب وتشييد المشاريع المتعثرة او المنجزة بالإضافة إلى انه اُسلوب لا غنا عنه في صرف المعونات للمنكوبين من جراء عوامل طبيعية او ما تخلفه النزاعات والحروب ولا ننسى طبعاً انه الخيار رقم واحد حين نستمد قوانا من عتاد الحرب الى المدخر الإحتياطي المالي لدولة.
كل هذا مما كان من الحلم الجميل الذي لازل من العامة من يستلذ بالسبات وهو يعيش فيه ، مع ان الحلم أوشك ان يتبدد وبدأ في دق اخر أجراسه ليعلن ساعة الصفر ، فما نصدره من نفط تدنت قيمته إلى ما دون الـ٥٠٪ من اجمل إشراقاته وسط تهديدات بأن يستمر الهبوط الى ما دون الـ٩٠٪ أي حتى لا يغطي تكلفته عند معظم الدول المصدره فما بالكم بدوله تعتمد اعتماد كلي على تصديره
ارجوا منك اخي القارئ قبل ان تفكر ماهية العيش والفقر والشلل الذي بطبيعة الحال سيصيب معظم قطعات الدولة أو الديون التي بطبيعة الحال سيكون لها ضغوطها السياسية فكر معي للحظة اي وهن سيصيب آلةِ الهجوم والدفاع وكم حاقد متربص لنا بأكثر من جهة !؟
ما نحتاج له من وقت كي نوجد دخل أخر يغطي هذا القصور بدون اي مساعدات او تقديم تنازلات هو على الأقل عشرة سنين ولا اعتقد الوقت سيسعفنا.
عشنا حلم جميل ❤️
بعيدا عن جميع المقدمات التي قد تهيء لنا بداية مقال تدريجية او أكثر سلاسه يكفي ان نقول "عشنا حلم جميل" أخذنا من شدة حر القيض إلى نسمات التكيف وأبدل حياة الصحاري القاسية الى مساكن المدن المرفهة وأنهى التناحر مابيننا لتأمين سبل العيش وبدأ التآلف بيننا ليكون لعيشنا أمجاد في التطور ومسابقة العالم في تقدمه لنكون في مصف أوائل الدول.
ولكنه حلم جميل وأوشك على الإنتهاء لأن كل ما فعلناه بما اوجده الله لنا كي نستطيع المنافسه والتطور هو التباهي والتخاذل حتى ان أحدنا يبتدع مشروعه وينتضر من الدوله ان تدفع لموظفيه وحتى وزراء الدوله حين وصلت مزانيتنا الى أوهج درجاتها قالوا هذا كي تنعموا بعيش هانئ!
وحتى المخترع لا يجد فينا من يشد على يده أو على الأقل تمويل وإنتاج ما تم إخراعه بمجهود شخصي بحت وبدون اي نضرة عون او تشجيع من قطاعات تشيدت لمثل هذه الأغراض.
والكثير الكثير من الأمثلة التي ينفطر لها القلب حقيقتاً وما ذكر لا يمثل الا اقل القليل منها وما كان موضوع المقال ليعددها وإنما ليشرح النتيجه بعد كل ما اقترفنا من ذنوب.
فقط عديم الحس هو من يجهل ما نمر به من مأزق يكاد لا ينفك عن تهديد رغد عيشنا ومنشطات كسلنا من تدهور لاسعار النفط ووهن فعالية منظمة أوبك في السيطرة على ما يجري داخل الأسواق وتضخم العرض مع تخاذل الطلب وبداية لسبل طاقة منافسة مثل النفط الصخري وبطبع كل هذا هدد منجمنا الذي كان ولا يزال أساسا لتباهينا وأسلوب للحياه وصرف الرواتب وتشييد المشاريع المتعثرة او المنجزة بالإضافة إلى انه اُسلوب لا غنا عنه في صرف المعونات للمنكوبين من جراء عوامل طبيعية او ما تخلفه النزاعات والحروب ولا ننسى طبعاً انه الخيار رقم واحد حين نستمد قوانا من عتاد الحرب الى المدخر الإحتياطي المالي لدولة.
كل هذا مما كان من الحلم الجميل الذي لازل من العامة من يستلذ بالسبات وهو يعيش فيه ، مع ان الحلم أوشك ان يتبدد وبدأ في دق اخر أجراسه ليعلن ساعة الصفر ، فما نصدره من نفط تدنت قيمته إلى ما دون الـ٥٠٪ من اجمل إشراقاته وسط تهديدات بأن يستمر الهبوط الى ما دون الـ٩٠٪ أي حتى لا يغطي تكلفته عند معظم الدول المصدره فما بالكم بدوله تعتمد اعتماد كلي على تصديره
ارجوا منك اخي القارئ قبل ان تفكر ماهية العيش والفقر والشلل الذي بطبيعة الحال سيصيب معظم قطعات الدولة أو الديون التي بطبيعة الحال سيكون لها ضغوطها السياسية فكر معي للحظة اي وهن سيصيب آلةِ الهجوم والدفاع وكم حاقد متربص لنا بأكثر من جهة !؟
ما نحتاج له من وقت كي نوجد دخل أخر يغطي هذا القصور بدون اي مساعدات او تقديم تنازلات هو على الأقل عشرة سنين ولا اعتقد الوقت سيسعفنا.