طرائف أدبية !!
طرائف راقت لي ...
لما تزوج شريح،، الراوية زينب, زارتها أمها بعد سنة فقالت له: لم يضم الرجل الى نحره شرا من ورهاء, وانما زينب من النساء, فان رابك منها شيء فالسوط.
فضحك شريح ثم قال :
رأيت رجالا يضربون نساءهم فشلت يميني يوم أضرب زينبا
وكل محب يمتع الود الفه ويعذره يوما اذا هو اذنبا
******
خطب عمرو بن حجر الى عوف بن محلم الشيباني ابنته ام اياس, فانكحه اياها. فلما كان بناؤها به ( اي ليلة الزفاف ) خلت بها امها فقالت :
أي بنية, انك فارقت بيتك الذي منه خرجت, وعشك الذي فيه درجت, الى رجل لم تعرفيه, وقرين لم تألفيه, فكوني له أمة ( جارية ) يكن لك عبدا, واحفظي له خصالا عشرا يكن لك ذخرا.
أما الأولى والثانية فالخشوع له بالقناعة, وحسن السمع له و الطاعة. أما الثالثة والرابعة : فالتفقد لموضع عينه وانفه, فلا تقع عينه منك على قبيح, ولا يشم منك الا أطيب ريح. أما الخامسة والسادسة: فالتفقد لوقت منامه وطعامه, فان تواتر ( اي تتابع ) الجوع ملهبه, وتنغيص النوم مضغبة. وما السابعة والثامنة : فالاحتراس بماله, والارعاء على حشمه وعياله , وملاك الأمر ( اي زمام الأمر ) في المال حسن التقدير, وفي العيال حسن التدبير. واما التاسعة والعاشرة : فلا تعصين له أمرا, ولا تفشين له سرا, فانك ان خالفت أمره أوغرت صدره ( اي جعلت الحقد والغيظ في صدره ) وان أفشيتي سره لم تأمني غدره. ثم اياك والفرح بين يديه اذا كان مهتما ( مهموما ) والكآبة بين يديه اذا كان فرحا.
فولدت له الحارث بن عمرز, جد امرئ القيس
*****
قالوا :
ينبغي ان تكون المرأة دون الرجل بأربع. والا استحقرته : بالسن والطول والمال والحسب. وأن تكون فوقه بأربع: بالجمال والأدب والورع والخلق
******
* اجتاز عمر بن الخطاب رضي الله عنه بصبيان يلعبون, فهربوا الا عبدالله بن الزبير فقال له عمر : لم لا تفر مع أصحابك؟ قال : لم يكن لي جرم فأفر منك, ولا كان الطريق ضيقا فأوسع عليك!
******
هجر أبو حمزة الضبي خيمة امرأته وأخذ يبيت عند جيران له, حين ولدت امرأته بنتا. فمر يوما يخبائها ( الخباء : ما يعمل من وبر او صوف او شعر للسكن ) واذا هي ترقصها وتقول :
ما لأبي حمزة لا يأتينا يظل في البيت الذي يلينا
غضبان الا نلد البنينا تالله ما ذلك في ايدينا
وانما نأخذ ما أعطينا ونحن كالأرض للزارعينا
ننبت ما قد زرعوه فينا!
فغذا الشيخ حتى ولج البيت فقبل راس امرأته وابنتها
*******
لما تزوج شريح،، الراوية زينب, زارتها أمها بعد سنة فقالت له: لم يضم الرجل الى نحره شرا من ورهاء, وانما زينب من النساء, فان رابك منها شيء فالسوط.
فضحك شريح ثم قال :
رأيت رجالا يضربون نساءهم فشلت يميني يوم أضرب زينبا
وكل محب يمتع الود الفه ويعذره يوما اذا هو اذنبا
******
خطب عمرو بن حجر الى عوف بن محلم الشيباني ابنته ام اياس, فانكحه اياها. فلما كان بناؤها به ( اي ليلة الزفاف ) خلت بها امها فقالت :
أي بنية, انك فارقت بيتك الذي منه خرجت, وعشك الذي فيه درجت, الى رجل لم تعرفيه, وقرين لم تألفيه, فكوني له أمة ( جارية ) يكن لك عبدا, واحفظي له خصالا عشرا يكن لك ذخرا.
أما الأولى والثانية فالخشوع له بالقناعة, وحسن السمع له و الطاعة. أما الثالثة والرابعة : فالتفقد لموضع عينه وانفه, فلا تقع عينه منك على قبيح, ولا يشم منك الا أطيب ريح. أما الخامسة والسادسة: فالتفقد لوقت منامه وطعامه, فان تواتر ( اي تتابع ) الجوع ملهبه, وتنغيص النوم مضغبة. وما السابعة والثامنة : فالاحتراس بماله, والارعاء على حشمه وعياله , وملاك الأمر ( اي زمام الأمر ) في المال حسن التقدير, وفي العيال حسن التدبير. واما التاسعة والعاشرة : فلا تعصين له أمرا, ولا تفشين له سرا, فانك ان خالفت أمره أوغرت صدره ( اي جعلت الحقد والغيظ في صدره ) وان أفشيتي سره لم تأمني غدره. ثم اياك والفرح بين يديه اذا كان مهتما ( مهموما ) والكآبة بين يديه اذا كان فرحا.
فولدت له الحارث بن عمرز, جد امرئ القيس
*****
قالوا :
ينبغي ان تكون المرأة دون الرجل بأربع. والا استحقرته : بالسن والطول والمال والحسب. وأن تكون فوقه بأربع: بالجمال والأدب والورع والخلق
******
* اجتاز عمر بن الخطاب رضي الله عنه بصبيان يلعبون, فهربوا الا عبدالله بن الزبير فقال له عمر : لم لا تفر مع أصحابك؟ قال : لم يكن لي جرم فأفر منك, ولا كان الطريق ضيقا فأوسع عليك!
******
هجر أبو حمزة الضبي خيمة امرأته وأخذ يبيت عند جيران له, حين ولدت امرأته بنتا. فمر يوما يخبائها ( الخباء : ما يعمل من وبر او صوف او شعر للسكن ) واذا هي ترقصها وتقول :
ما لأبي حمزة لا يأتينا يظل في البيت الذي يلينا
غضبان الا نلد البنينا تالله ما ذلك في ايدينا
وانما نأخذ ما أعطينا ونحن كالأرض للزارعينا
ننبت ما قد زرعوه فينا!
فغذا الشيخ حتى ولج البيت فقبل راس امرأته وابنتها
*******