[frame="8 10"]
http://www.fawzyabuzeid.com/table_books.php?name=%C7%E1%CE%D8%C8%20%C7%E1%C5%E1%E5%C7%E3%ED%C9_%CC4_%D4%DA%C8%C7%E4%20%E6%E1%ED%E1%C9%20%C7%E1%E4%D5%DD&id=20&cat=3
منقول من كتاب {الخطب الإلهامية_ج4_شعبان وليلة النصف}
اضغط هنا لقراءة أو تحميل الكتاب مجانا
[/frame]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمه العباس رضي الله عنه {يَا عَبَّاسُ يَاعَمَّاهُ أَلاَ أُعْطِيكَ؟ أَلاَ أَمْنَحُكَ؟ أَلاَ أَحْبُوكَ؟ أَلاَ أَفْعَلُ بِكَ عَشْرَ خِصَالٍ إذا أَنْتَ فَعَلْتَ ذَلِكَ غَفَرَ الله لَكَ ذَنْبَكَ أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ قَدِيمَهُ وَحَدِيثَهُ خَطْأَهُ وَعَمْدَهُ ، صَغِيرَهُ وَكَبِيرَهُ سِرَّهُ وَعَلاَنِيَتَهُ عَشْرَ خُصَالٍ أَنْ تُصَلِّي أَربَعَ رَكَعَاتٍ ثم بين له كيفيتها وهيئتها وقال: فإنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تُصَلِّيهَا في كلِّ يَوْمٍ فَافْعَلْ، فإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كلِّ جُمُعَةٍ مَرَّةً، فإِنْ لَمْ تَفْعَل فَفِي كُلِّ شَهْرٍ مَرَّةً، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ سَنَةٍ مَرَّةً، فإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي عُمُرِكَ مَرَّةً}
والصلاة كلها تسابيح لله ولها روايتان ، ونحن نصلي كي نأخذ الحسنيين ، فنصلي ركعتين على رواية ، وركعتين على الرواية الثانية
فالرواية الأولى بعد تكبيرة الإحرام يقول المرء {سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم} خمس عشرة مرة ، ثم يقرأ الفاتحة وسورة أو ما تيسر من الآيات، ويكرر التسبيح عشر مرات وهو واقف ، وفي الركوع عشر ، وبعد سمع الله لمن حمده وهو واقف عشر، وفي السجود عشر، وبين السجدتين عشر، وفي السجدة الثانية عشر، فيكون في الركعة خمس وسبعون تسبيحة
أما الرواية الثانية فبعد تكبيرة الإحرام يفتتح الصلاة بقراءة الفاتحة وما تيسر من القرآن ثم يقول {سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم} خمس عشرة مرة، ثم يركع فيقول عشراً ، ثم يرفع من الركوع فيقول عشراً وهو واقف، وعشراً في السجدة الأولى ، وعشراً بين السجدتين ، وعشراً في السجدة الثانية فيتبقى عليه عشراً ، يقولها قبل قيامه للإتيان بالركعة الثانية ، وقبل قراءته للتشهد في الركعة الثانية ، فنصلي ركعتين بالرواية الأولى وركعتين بالرواية الثانية لنجمع الحسنيين
حكمها ورأى العلماء فيها:
1- حديث صلاة التسبيح صحَّحَه الألبانيُّ في صحيح الترغيب برقم (678) وقال: صحيح لغيره. وقال وهو يتحدث عن تقوية الأحاديث بطرقها وشواهدها ممثلاً بحديث صلاة التسابيح : "حديث صلاة التسابيح قد تبين بعد تتبع طرقه أنه ليس له إسناد ثابت ، ولكنه صحيح بمجموع طرقه ، وقد صححه أو على الأقل حسنه جمع من الحفاظ : كالآجري ، وابن منده ، والخطيب ، وأبي بكر السمعاني ، والمنذري ، وابن الصلاح ، والنووي ، والسبكي، وغيرهم" (الرد المفحم:1/100)
2 - ورد حديث التسابيح عن عدة من الصحابة منهم ابن عباس وابن عمرو والأنصاري وأنس وأبي رافع وجعفر وابن عمر ومن مرسل عكرمة وعن غيرهم فأما حديث ابن عباس: فأخرجه البخاري في القراءة خلف الإمام (ص 83، رقم 240) وأبو داود (2 / 29، رقم 1297) واللفظ له وابن ماجه (1 /443 ، رقم 1387) وابن خزيمة (2 / 223، رقم 1216) والطبراني في المعجم الكبير (11 / 243، رقم 11622) والحاكم في المستدرك (1 /463، رقم 1195) والبيهقي في الكبرى (3 /51، رقم 4695) جميعًا من طريق عكرمة عن ابن عباس
3- قال المنذري في الترغيب والترهيب (1 /268) : وقد روي هذا الحديث من طرق كثيرة وعن جماعة من الصحابة وأمثلها حديث عكرمة هذا وقد صححه جماعة منهم الحافظ أبو بكر الآجري وشيخنا أبو محمد عبد الرحيم المصري وشيخنا الحافظ أبو الحسن المقدسي رحمهم الله تعالى، وقال أبو بكر بن أبي داود سمعت أبي يقول أصح حديث في صلاة التسبيح هذا وقال مسلم بن الحجاج رحمه الله تعالى لا يروى في هذا الحديث إسناد أحسن من هذا يعني إسناد حديث عكرمة عن ابن عباس ، وقال المنذري أيضًا (1 /270) : جمهور الرواة على الصفة المذكورة في حديث ابن عباس وأبي رافع والعمل بها أولى إذ لا يصح رفع غيرها والله أعلم
4- وأما حديث ابن عمرو: فأخرجه أبو داود (2 /30، رقم 1298) والبيهقي في شعب الإيمان (1 / 428 ، رقم611)
5- وأما حديث الأنصاري : فأخرجه أبو داود (2 /30، رقم 1299)
6- وأما حديث أنس : فأخرجه الترمذي (2 / 347، رقم 481) والحاكم في المستدرك (1 /462 ، رقم 1191) ، قال الترمذي : حديث أنس حديث حسن غريب وقد روي عن النبي حديث في صلاة التسبيح ولا يصح منه كبير شيء وقد رأى ابن المبارك وغير واحد من أهل العلم صلاة التسبيح وذكروا الفضل ، وقال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط مسلم وشاهده حديث اليمانيين في صلاة التسبيح . فذكر حديث ابن عباس ، قال الحافظ ابن حجر في التلخيص الحبير (2 / 7) : وحديث أنس رواه الترمدي أيضا وفيه نظر لأن لفظه لا يناسب ألفاظ صلاة التسبيح وقد تكلم عليه شيخنا في شرح الترمذي
7- وأما حديث أبي رافع : فأخرجه الترمذي (2 / 350، رقم 482) والبيهقي في شعب الإيمان (1 / 427، رقم 610) ، قال الترمذي : هذا حديث غريب من حديث أبي رافع ، قال البيهقي رحمه الله : كان عبد الله بن المبارك يفعلها وتداولها الصالحون بعضهم من بعض وفيه تقوية للحديث المرفوع وبالله التوفيق
8- وأما حديث جعفر: فأخرجه عبد الرزاق في المصنف (3 / 123، رقم 5004)
9- فأخرجه الحاكم في المستدرك (1 / 464، رقم 1196) وقال: هذا إسناد صحيح لا غبار عليه ومما يستدل به على صحة هذا الحديث استعمال الأئمة من أتباع التابعين إلى عصرنا هذا إياه ومواظبتهم عليه وتعليمهن الناس منهم عبد الله بن المبارك رحمة الله عليه ، وتعقبه العراقي في ذيل الميزان (8 / 52، ترجمة 178) ترجمة : إسحاق بن كامل أبو يعقوب العثماني فقال : قلت بل هو مظلم لا نور عليه وأحمد بن داود كذبه الدارقطني وغيره وهو مذكور في الميزان وإسحاق بن كامل ذكره ابن يونس في تاريخ مصر وقال لم يتابع في حديثه مناكير توفي في شعبان سنة خمس وستين ومائتين
10- وأما مرسل عكرمة : فأخرجه ابن خزيمة (2 / 223، عقب رقم 1216) والحاكم في المستدرك (1 / 464، رقم 1194) والبيهقي في الكبرى (3 / 52، رقم 4697) ، قال الحاكم: هذا الإرسال لا يوهن وصل الحديث فإن الزيادة من الثقة أولى من الإرسال على أن إمام آلاف في الحديث إسحاق بن إبراهيم الحنظلي قد أقام هذا الإسناد عن إبراهيم بن الحكم بن أبان ووصله
11 - وقال النووي في تهذيب الأسماء (3 / 136) : وأما صلاة التسبيح المعروفة فسميت بذلك لكثرة التسبيح فيها على خلاف العادة في غيرها وقد جاء فيها حديث حسن في كتاب الترمذي وغيره وذكرها المحاملي وصاحب التتمة وغيرهما من أصحابنا وهي سنة حسنة
12- قال ابن الملقن في خلاصة البدر المنير (1/ 165) : غلط ابن الجوزي حيث ذكرها في الموضوعات ، وقال في عون المعبود (4 / 124) : قال السيوطي وأفرط ابن الجوزي فأورد هذا الحديث في كتاب الموضوعات وأعله بموسى بن عبد العزيز قال إنه مجهول قال الحافظ أبو الفضل ابن حجر في كتاب الخصال المكفرة للذنوب المقدمة والمؤخرة أساء ابن الجوزي بذكر هذا الحديث في الموضوعات ، وقوله إن موسى بن عبد العزيز مجهول لم يصب فيه فإن ابن معين والنسائي وثقاه وقال في أمالي الأذكار هذا الحديث أخرجه البخاري في جزء القراءة خلف الإمام وأبو داود وابن ماجه وابن خزيمة في صحيحه والحاكم في مستدركه وصححه البيهقي وغيرهم وقال ابن شاهين في الترغيب سمعت أبا بكر بن أبي داود يقول سمعت أبي يقول أصح حديث في صلاة التسبيح هذا قال وموسى بن عبد العزيز وثقه ابن معين والنسائي وابن حبان وروى عنه خلق وأخرجه البخاري في جزء القراءة هذا الحديث بعينه وأخرج له في الأدب حديثا في سماع الرعد وببعض هذه الأمور ترتفع الجهالة، وممن صحح هذا الحديث ممن تقدم ابن منده وألف في تصحيحه كتابا والآجري والخطيب وأبو سعد السمعاني وأبو موسى المديني وأبو الحسن ابن المفضل والمنذري وابن الصلاح والنووي في تهذيب الأسماء وآخرون ، وقال الديلمي في مسند الفردوس صلاة التسبيح أشهر الصلوات وأصحها إسنادا، وروى البيهقي وغيره عن أبي حامد الشرفي قال كنت عند مسلم بن الحجاج ومعنا هذا الحديث فسمعت مسلما يقول لا يروى فيها إسناد أحسن من هذا
13- قال الحافظ في التلخيص الحبير (2 / 7) : صححه أبو علي ابن السكن والحاكم وادعى أن النسائي أخرجه في صحيحه عن عبد الرحمن بن بشر قال وتابعه إسحاق بن أبي إسرائيل عن موسى وأن ابن خزيمة رواه عن محمد بن يحيى عن إبراهيم بن الحكم بن أبان عن أبيه مرسلا وإبراهيم ضعيف قال المنذري وفي الباب عن أنس وأبي رافع وعبد الله بن عمر وغيرهم وأمثلها حديث ابن عباس قلت وفيه عن الفضل بن عباس فحديث أبي رافع رواه الترمذي وحديث عبد الله بن عمر رواه الحاكم وسنده ضعيف. قال الدارقطني أصح شيء في فضائل سور القرآن قل هو الله أحد وأصح شيء في فضل الصلاة صلاة التسبيح
14- وذكر الحافظ ابن حجر في النكت على ابن الصلاح (2/850) أن أحاديث صلاة التسابيح من قسم الحسن
والصلاة كلها تسابيح لله ولها روايتان ، ونحن نصلي كي نأخذ الحسنيين ، فنصلي ركعتين على رواية ، وركعتين على الرواية الثانية
فالرواية الأولى بعد تكبيرة الإحرام يقول المرء {سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم} خمس عشرة مرة ، ثم يقرأ الفاتحة وسورة أو ما تيسر من الآيات، ويكرر التسبيح عشر مرات وهو واقف ، وفي الركوع عشر ، وبعد سمع الله لمن حمده وهو واقف عشر، وفي السجود عشر، وبين السجدتين عشر، وفي السجدة الثانية عشر، فيكون في الركعة خمس وسبعون تسبيحة
أما الرواية الثانية فبعد تكبيرة الإحرام يفتتح الصلاة بقراءة الفاتحة وما تيسر من القرآن ثم يقول {سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم} خمس عشرة مرة، ثم يركع فيقول عشراً ، ثم يرفع من الركوع فيقول عشراً وهو واقف، وعشراً في السجدة الأولى ، وعشراً بين السجدتين ، وعشراً في السجدة الثانية فيتبقى عليه عشراً ، يقولها قبل قيامه للإتيان بالركعة الثانية ، وقبل قراءته للتشهد في الركعة الثانية ، فنصلي ركعتين بالرواية الأولى وركعتين بالرواية الثانية لنجمع الحسنيين
حكمها ورأى العلماء فيها:
1- حديث صلاة التسبيح صحَّحَه الألبانيُّ في صحيح الترغيب برقم (678) وقال: صحيح لغيره. وقال وهو يتحدث عن تقوية الأحاديث بطرقها وشواهدها ممثلاً بحديث صلاة التسابيح : "حديث صلاة التسابيح قد تبين بعد تتبع طرقه أنه ليس له إسناد ثابت ، ولكنه صحيح بمجموع طرقه ، وقد صححه أو على الأقل حسنه جمع من الحفاظ : كالآجري ، وابن منده ، والخطيب ، وأبي بكر السمعاني ، والمنذري ، وابن الصلاح ، والنووي ، والسبكي، وغيرهم" (الرد المفحم:1/100)
2 - ورد حديث التسابيح عن عدة من الصحابة منهم ابن عباس وابن عمرو والأنصاري وأنس وأبي رافع وجعفر وابن عمر ومن مرسل عكرمة وعن غيرهم فأما حديث ابن عباس: فأخرجه البخاري في القراءة خلف الإمام (ص 83، رقم 240) وأبو داود (2 / 29، رقم 1297) واللفظ له وابن ماجه (1 /443 ، رقم 1387) وابن خزيمة (2 / 223، رقم 1216) والطبراني في المعجم الكبير (11 / 243، رقم 11622) والحاكم في المستدرك (1 /463، رقم 1195) والبيهقي في الكبرى (3 /51، رقم 4695) جميعًا من طريق عكرمة عن ابن عباس
3- قال المنذري في الترغيب والترهيب (1 /268) : وقد روي هذا الحديث من طرق كثيرة وعن جماعة من الصحابة وأمثلها حديث عكرمة هذا وقد صححه جماعة منهم الحافظ أبو بكر الآجري وشيخنا أبو محمد عبد الرحيم المصري وشيخنا الحافظ أبو الحسن المقدسي رحمهم الله تعالى، وقال أبو بكر بن أبي داود سمعت أبي يقول أصح حديث في صلاة التسبيح هذا وقال مسلم بن الحجاج رحمه الله تعالى لا يروى في هذا الحديث إسناد أحسن من هذا يعني إسناد حديث عكرمة عن ابن عباس ، وقال المنذري أيضًا (1 /270) : جمهور الرواة على الصفة المذكورة في حديث ابن عباس وأبي رافع والعمل بها أولى إذ لا يصح رفع غيرها والله أعلم
4- وأما حديث ابن عمرو: فأخرجه أبو داود (2 /30، رقم 1298) والبيهقي في شعب الإيمان (1 / 428 ، رقم611)
5- وأما حديث الأنصاري : فأخرجه أبو داود (2 /30، رقم 1299)
6- وأما حديث أنس : فأخرجه الترمذي (2 / 347، رقم 481) والحاكم في المستدرك (1 /462 ، رقم 1191) ، قال الترمذي : حديث أنس حديث حسن غريب وقد روي عن النبي حديث في صلاة التسبيح ولا يصح منه كبير شيء وقد رأى ابن المبارك وغير واحد من أهل العلم صلاة التسبيح وذكروا الفضل ، وقال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط مسلم وشاهده حديث اليمانيين في صلاة التسبيح . فذكر حديث ابن عباس ، قال الحافظ ابن حجر في التلخيص الحبير (2 / 7) : وحديث أنس رواه الترمدي أيضا وفيه نظر لأن لفظه لا يناسب ألفاظ صلاة التسبيح وقد تكلم عليه شيخنا في شرح الترمذي
7- وأما حديث أبي رافع : فأخرجه الترمذي (2 / 350، رقم 482) والبيهقي في شعب الإيمان (1 / 427، رقم 610) ، قال الترمذي : هذا حديث غريب من حديث أبي رافع ، قال البيهقي رحمه الله : كان عبد الله بن المبارك يفعلها وتداولها الصالحون بعضهم من بعض وفيه تقوية للحديث المرفوع وبالله التوفيق
8- وأما حديث جعفر: فأخرجه عبد الرزاق في المصنف (3 / 123، رقم 5004)
9- فأخرجه الحاكم في المستدرك (1 / 464، رقم 1196) وقال: هذا إسناد صحيح لا غبار عليه ومما يستدل به على صحة هذا الحديث استعمال الأئمة من أتباع التابعين إلى عصرنا هذا إياه ومواظبتهم عليه وتعليمهن الناس منهم عبد الله بن المبارك رحمة الله عليه ، وتعقبه العراقي في ذيل الميزان (8 / 52، ترجمة 178) ترجمة : إسحاق بن كامل أبو يعقوب العثماني فقال : قلت بل هو مظلم لا نور عليه وأحمد بن داود كذبه الدارقطني وغيره وهو مذكور في الميزان وإسحاق بن كامل ذكره ابن يونس في تاريخ مصر وقال لم يتابع في حديثه مناكير توفي في شعبان سنة خمس وستين ومائتين
10- وأما مرسل عكرمة : فأخرجه ابن خزيمة (2 / 223، عقب رقم 1216) والحاكم في المستدرك (1 / 464، رقم 1194) والبيهقي في الكبرى (3 / 52، رقم 4697) ، قال الحاكم: هذا الإرسال لا يوهن وصل الحديث فإن الزيادة من الثقة أولى من الإرسال على أن إمام آلاف في الحديث إسحاق بن إبراهيم الحنظلي قد أقام هذا الإسناد عن إبراهيم بن الحكم بن أبان ووصله
11 - وقال النووي في تهذيب الأسماء (3 / 136) : وأما صلاة التسبيح المعروفة فسميت بذلك لكثرة التسبيح فيها على خلاف العادة في غيرها وقد جاء فيها حديث حسن في كتاب الترمذي وغيره وذكرها المحاملي وصاحب التتمة وغيرهما من أصحابنا وهي سنة حسنة
12- قال ابن الملقن في خلاصة البدر المنير (1/ 165) : غلط ابن الجوزي حيث ذكرها في الموضوعات ، وقال في عون المعبود (4 / 124) : قال السيوطي وأفرط ابن الجوزي فأورد هذا الحديث في كتاب الموضوعات وأعله بموسى بن عبد العزيز قال إنه مجهول قال الحافظ أبو الفضل ابن حجر في كتاب الخصال المكفرة للذنوب المقدمة والمؤخرة أساء ابن الجوزي بذكر هذا الحديث في الموضوعات ، وقوله إن موسى بن عبد العزيز مجهول لم يصب فيه فإن ابن معين والنسائي وثقاه وقال في أمالي الأذكار هذا الحديث أخرجه البخاري في جزء القراءة خلف الإمام وأبو داود وابن ماجه وابن خزيمة في صحيحه والحاكم في مستدركه وصححه البيهقي وغيرهم وقال ابن شاهين في الترغيب سمعت أبا بكر بن أبي داود يقول سمعت أبي يقول أصح حديث في صلاة التسبيح هذا قال وموسى بن عبد العزيز وثقه ابن معين والنسائي وابن حبان وروى عنه خلق وأخرجه البخاري في جزء القراءة هذا الحديث بعينه وأخرج له في الأدب حديثا في سماع الرعد وببعض هذه الأمور ترتفع الجهالة، وممن صحح هذا الحديث ممن تقدم ابن منده وألف في تصحيحه كتابا والآجري والخطيب وأبو سعد السمعاني وأبو موسى المديني وأبو الحسن ابن المفضل والمنذري وابن الصلاح والنووي في تهذيب الأسماء وآخرون ، وقال الديلمي في مسند الفردوس صلاة التسبيح أشهر الصلوات وأصحها إسنادا، وروى البيهقي وغيره عن أبي حامد الشرفي قال كنت عند مسلم بن الحجاج ومعنا هذا الحديث فسمعت مسلما يقول لا يروى فيها إسناد أحسن من هذا
13- قال الحافظ في التلخيص الحبير (2 / 7) : صححه أبو علي ابن السكن والحاكم وادعى أن النسائي أخرجه في صحيحه عن عبد الرحمن بن بشر قال وتابعه إسحاق بن أبي إسرائيل عن موسى وأن ابن خزيمة رواه عن محمد بن يحيى عن إبراهيم بن الحكم بن أبان عن أبيه مرسلا وإبراهيم ضعيف قال المنذري وفي الباب عن أنس وأبي رافع وعبد الله بن عمر وغيرهم وأمثلها حديث ابن عباس قلت وفيه عن الفضل بن عباس فحديث أبي رافع رواه الترمذي وحديث عبد الله بن عمر رواه الحاكم وسنده ضعيف. قال الدارقطني أصح شيء في فضائل سور القرآن قل هو الله أحد وأصح شيء في فضل الصلاة صلاة التسبيح
14- وذكر الحافظ ابن حجر في النكت على ابن الصلاح (2/850) أن أحاديث صلاة التسابيح من قسم الحسن
http://www.fawzyabuzeid.com/table_books.php?name=%C7%E1%CE%D8%C8%20%C7%E1%C5%E1%E5%C7%E3%ED%C9_%CC4_%D4%DA%C8%C7%E4%20%E6%E1%ED%E1%C9%20%C7%E1%E4%D5%DD&id=20&cat=3
منقول من كتاب {الخطب الإلهامية_ج4_شعبان وليلة النصف}
اضغط هنا لقراءة أو تحميل الكتاب مجانا