كلنا نعلم أحاديث تقارب الزمان :
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ ثَابِتٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُثْمَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ مَرْزُوقٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مَعْبَدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَرْمَلَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ تَقَارُبُ الزَّمَانِ " ، قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا تَقَارُبُ الزَّمَانِ ؟ قَالَ : " تَكُونُ السَّنَةُ كَالشَّهْرِ وَالشَّهْرُ كَالْجُمْعَةِ وَالْجُمْعَةُ كَالْيَوْمِ وَالْيَوْمُ كَالسَّاعَةِ وَالسَّاعَةُ كَاضِّطِرَابِ السَّعَفَةِ " .
(حديث مرفوع) أنا مُحَمَّدٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ ، قَالَ : نا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ قَالَ : " إِذَا تَقَارَبَ الزَّمَانُ لَمْ تَكَدْ رُؤْيَا الْمُؤْمِنِ تَكْذِبُ ، وَأَصْدَقُهُمْ رُؤْيَا أَصْدَقُهُمْ حَدِيثًا " .
و معلوم أن الزمن يعرف فيزيائيا أنه : الزمن = المسافة مقسومة على السرعة ( ن = ف / ع )
و عليه فإنه إذا زادت السرعة فإنه يقل الزمن إذا كانت المسافة ثابتة
و الأرض مسافاتها و دوراها لم يتغير ............ الذي تغير هو السرعة الهائلة التي أصبحنا نعيش فيها
سرعة في قطع المسافات في السفر و التنقل اليومي ، سرعة في إنجاز الحسابات بالكومبيوتر
سرعة في إنجاز الأعمال ، سرعة في السباقات و إنشار الأخبار ................
و لنشرح الأمر فيزيائيا
تخيل أن المسافة بين نقطتين في الأرض عبارة عن قضيب من البلاستيك اللدن ( اللين)
ثم قمت أنت بثني هذا القضيب ليلتقي طرفاه ............... بعملك هذا فأنت قد قربت بين النقطتين
و كلما كان لديك قوة أكبر إستطعت أن تثني القضيب بسهولة و تعمل على إلتقاء النقطتين بشكل أسرع
و بالتالي تختصر الزمن اللازم للتحرك بين النقطتين لأنك قاربت المسافة
يقول قائل : ؟؟؟؟؟؟؟ و لكن الحديث هنا عن تقارب الزمان و ليس المسافة !
تذكر أن المسافات الفلكية يعبر عنها بالزمن ( ما يقطعة الضوء في زمن محدد أو عدد من السنوات)
و العرب قديما كانت تعبر عن المسافات بالزمن ( بين القريتين أربعة ليال .... و يقصدون سفرا بالإبل )
و في القرآن في سورة قريش ( رحلة الشتاء و الصيف : رحلتين تأخذ كل منها 3 الى 5 أشهر .... طبعا
بما فيها من فترة الإقامة في الشام أو اليمن ) .
و في السيرة عندما أخبر رسول الله صلى الله عليه و سلم قريشا عن الإسراء ... قالوا له إنا نضرب
إليها ( أي الشام ) أكباد الإبل شهرا .......... فأطلقوا الزمن و أرادوا المسافة ( أي التي تقطعها الإبل )
الشاهد مما سبق أن المراد بتقارب الزمان هو زيادة السرعة
و هو نبوءة من رسول الله صلى الله عليه و سلم بوجود مركبات و أدوات ذات سرعات عالية
تختصر الزمان و تقارب المسافات .
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ ثَابِتٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُثْمَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ مَرْزُوقٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مَعْبَدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَرْمَلَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ تَقَارُبُ الزَّمَانِ " ، قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا تَقَارُبُ الزَّمَانِ ؟ قَالَ : " تَكُونُ السَّنَةُ كَالشَّهْرِ وَالشَّهْرُ كَالْجُمْعَةِ وَالْجُمْعَةُ كَالْيَوْمِ وَالْيَوْمُ كَالسَّاعَةِ وَالسَّاعَةُ كَاضِّطِرَابِ السَّعَفَةِ " .
(حديث مرفوع) أنا مُحَمَّدٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ ، قَالَ : نا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ قَالَ : " إِذَا تَقَارَبَ الزَّمَانُ لَمْ تَكَدْ رُؤْيَا الْمُؤْمِنِ تَكْذِبُ ، وَأَصْدَقُهُمْ رُؤْيَا أَصْدَقُهُمْ حَدِيثًا " .
و معلوم أن الزمن يعرف فيزيائيا أنه : الزمن = المسافة مقسومة على السرعة ( ن = ف / ع )
و عليه فإنه إذا زادت السرعة فإنه يقل الزمن إذا كانت المسافة ثابتة
و الأرض مسافاتها و دوراها لم يتغير ............ الذي تغير هو السرعة الهائلة التي أصبحنا نعيش فيها
سرعة في قطع المسافات في السفر و التنقل اليومي ، سرعة في إنجاز الحسابات بالكومبيوتر
سرعة في إنجاز الأعمال ، سرعة في السباقات و إنشار الأخبار ................
و لنشرح الأمر فيزيائيا
تخيل أن المسافة بين نقطتين في الأرض عبارة عن قضيب من البلاستيك اللدن ( اللين)
ثم قمت أنت بثني هذا القضيب ليلتقي طرفاه ............... بعملك هذا فأنت قد قربت بين النقطتين
و كلما كان لديك قوة أكبر إستطعت أن تثني القضيب بسهولة و تعمل على إلتقاء النقطتين بشكل أسرع
و بالتالي تختصر الزمن اللازم للتحرك بين النقطتين لأنك قاربت المسافة
يقول قائل : ؟؟؟؟؟؟؟ و لكن الحديث هنا عن تقارب الزمان و ليس المسافة !
تذكر أن المسافات الفلكية يعبر عنها بالزمن ( ما يقطعة الضوء في زمن محدد أو عدد من السنوات)
و العرب قديما كانت تعبر عن المسافات بالزمن ( بين القريتين أربعة ليال .... و يقصدون سفرا بالإبل )
و في القرآن في سورة قريش ( رحلة الشتاء و الصيف : رحلتين تأخذ كل منها 3 الى 5 أشهر .... طبعا
بما فيها من فترة الإقامة في الشام أو اليمن ) .
و في السيرة عندما أخبر رسول الله صلى الله عليه و سلم قريشا عن الإسراء ... قالوا له إنا نضرب
إليها ( أي الشام ) أكباد الإبل شهرا .......... فأطلقوا الزمن و أرادوا المسافة ( أي التي تقطعها الإبل )
الشاهد مما سبق أن المراد بتقارب الزمان هو زيادة السرعة
و هو نبوءة من رسول الله صلى الله عليه و سلم بوجود مركبات و أدوات ذات سرعات عالية
تختصر الزمان و تقارب المسافات .