حققت سامسونغ للإلكترونيات أرقاما قياسية في مبيعات
هواتفها خلال الأشهر الثلاث الماضية حتى شهر سبتمبر/آيلول الماضي، حيث
تصدرت هواتف غلاكسي الذكية المبيعات بقوة
وقالت الشركة الكورية الجنوبية أنها تتوقع أرباحا
تشغيلية تصل قيمتها إلى 8.1 تريليون وون (7.3 مليار دولار أو 4.5 مليار
جنيه استرليني) وهو رقم يقترب من ضعف الرقم الذي حققته العام الماضي.
وبينت التحليلات الإحصائية توقعات بارتفاع في قيمة أسهم سامسونغ بنسبة 1.5 في المئة.
وعلى الرغم من أرقام المبيعات الجيدة التي حققتها
الشركة إلا أن الصراع القضائي بينها وبين أبل الأمريكية يلقي بظلال من الشك
على أدائها المستقبلي.
وتتصدر الهواتف الذكية مبيعات الشركة التي تنتج أيضا الشاشات وأشباه الموصلات وكذلك أجهزة التلفزيون.
ويرى المحللون أن أرقام المبيعات التي تم تحقيقها
في هذا القطاع تعد تعويضا عن القطاعات الأخرى في الشركة التي لم تحدث فيها
تغيرات كبيرة بالنسبة لإنتاجها.
ويقول لي صن تاي من إن إتش للاستثمار والأوراق
المالية: "أهم داعم لأرقام المبيعات التي تم تحقيقها خلال الربع الثالث من
العام الجاري هو المبيعات غير المتوقعة لأجهزة جالاكسي إس 3 والتلفزيونات
عالية الدقة."
وبهذا يصبح موديل غالاكسي عالي التقنية منافسا
قويا لجهاز آي فون الذي تنتجه آبل الأمر الذي نتج عنه العديد من الصراعات
القضائية بين الشركتين الرائدتين في صناعة الهواتف الذكية في عدد من الدول
حول العالم.
ويرى المحللون أن القرار الأخير لمحكمة كاليفورنيا
الذي جاء لمصلحة آبل الأمريكية يعد وجها من أوجه الضغط المفروض على
الخطوات المستقبلية لسامسونغ.
كانت المحكمة قد قضت في أغسطس/آب الماضي بإلزام
شركة سامسونغ بدفع مليار دولار أمريكي تعويضا عن الأضرار التي أصابت شركة
آبل التي اختصمت الشركة الكورية الجنوبية بانتهاك عدد من براءات الاختراع
الخاصة بها.
ويقول جايمس سونغ من شركة كي دي بي دايو للأوراق
المالية "إن أرباح الربع الأخير ستعتمد على قدرة سامسونغ في التغلب على
الأحكام المحتملة التي يمكن أن تفوز بها آبل خلال الفترة المقبلة."
ومع انتظار شركة سامسونغ لاكتمال الدعوى القضائية التي أقامتها لإعادة المحاكمة، فإن الشركة ستقدم تقريرا بأرباحها خلال هذا الشهر.
هواتفها خلال الأشهر الثلاث الماضية حتى شهر سبتمبر/آيلول الماضي، حيث
تصدرت هواتف غلاكسي الذكية المبيعات بقوة
وقالت الشركة الكورية الجنوبية أنها تتوقع أرباحا
تشغيلية تصل قيمتها إلى 8.1 تريليون وون (7.3 مليار دولار أو 4.5 مليار
جنيه استرليني) وهو رقم يقترب من ضعف الرقم الذي حققته العام الماضي.
وبينت التحليلات الإحصائية توقعات بارتفاع في قيمة أسهم سامسونغ بنسبة 1.5 في المئة.
وعلى الرغم من أرقام المبيعات الجيدة التي حققتها
الشركة إلا أن الصراع القضائي بينها وبين أبل الأمريكية يلقي بظلال من الشك
على أدائها المستقبلي.
وتتصدر الهواتف الذكية مبيعات الشركة التي تنتج أيضا الشاشات وأشباه الموصلات وكذلك أجهزة التلفزيون.
ويرى المحللون أن أرقام المبيعات التي تم تحقيقها
في هذا القطاع تعد تعويضا عن القطاعات الأخرى في الشركة التي لم تحدث فيها
تغيرات كبيرة بالنسبة لإنتاجها.
ويقول لي صن تاي من إن إتش للاستثمار والأوراق
المالية: "أهم داعم لأرقام المبيعات التي تم تحقيقها خلال الربع الثالث من
العام الجاري هو المبيعات غير المتوقعة لأجهزة جالاكسي إس 3 والتلفزيونات
عالية الدقة."
وبهذا يصبح موديل غالاكسي عالي التقنية منافسا
قويا لجهاز آي فون الذي تنتجه آبل الأمر الذي نتج عنه العديد من الصراعات
القضائية بين الشركتين الرائدتين في صناعة الهواتف الذكية في عدد من الدول
حول العالم.
ويرى المحللون أن القرار الأخير لمحكمة كاليفورنيا
الذي جاء لمصلحة آبل الأمريكية يعد وجها من أوجه الضغط المفروض على
الخطوات المستقبلية لسامسونغ.
كانت المحكمة قد قضت في أغسطس/آب الماضي بإلزام
شركة سامسونغ بدفع مليار دولار أمريكي تعويضا عن الأضرار التي أصابت شركة
آبل التي اختصمت الشركة الكورية الجنوبية بانتهاك عدد من براءات الاختراع
الخاصة بها.
ويقول جايمس سونغ من شركة كي دي بي دايو للأوراق
المالية "إن أرباح الربع الأخير ستعتمد على قدرة سامسونغ في التغلب على
الأحكام المحتملة التي يمكن أن تفوز بها آبل خلال الفترة المقبلة."
ومع انتظار شركة سامسونغ لاكتمال الدعوى القضائية التي أقامتها لإعادة المحاكمة، فإن الشركة ستقدم تقريرا بأرباحها خلال هذا الشهر.