منتدى خبراء المحمول
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى خبراء المحمولدخول


descriptionدوحـــــة .... الايمـــــــــــــان Emptyدوحـــــة .... الايمـــــــــــــان

more_horiz
الفرق
بين الهدية والصدقة ، أن الهدية تحفة لا يدفع إليها إلا المحبة والتقدير ،
بخلاف الصدقة التي إنما يكون الدافع إليها العطف والأحسان وطلب الثواب من
الله سبحانه ، ولهذا أحلت الهدية له ، - صلى الله عليه وسلم - ، وحرمت
عليه الصدقة ، وهكذا أهل بيته تبع له في ذفلك ومنهم نسل فاطمة ابنته رضي
الله عنهما ، أما الإعانات والهبات فحكمها حكم الصدقة لا الهدية إن كان
صاحبها أراد بها المواساة وطلب الثواب من الله سبحانه ، أما أن كان أراد
بها التودد إلى لمعان والموهوب ، أو طلب المكافأة منه فهذه في حكم الهدية
لأن المهدي إليه يشرع له مكافأة المهدي أو الدعاء له عند العجز عن
المكافأة ، أما صاحب الصدقة فليس قصده إلا الثواب من الله سبحانه وليس
قصده المكافأة المالية أو التودد والتحبب إلى المهدي إليه ، وأما طريق
ثبوت النسب الشريف ، فذلك يعرف من أمور كثيرة ، أحدهما النص من المؤرخين
الثقات أن البيت الفلاني أو آل فلان من أهل البيت ويعرف أن الشخص الذي
يشته فيه من أهل ذلك البيت المنصوص عليه من المؤرخين الثقات ، ومنها أن
يكون بيد من يدعي أنه من أهل البيت وثيقة شرعية من بعض القضاة المعتبرين
العلماء الثقات أنه من أهل البيت ، ومنها الاستفاضة عند أهل البلد أن آل
فلان من أهل البيت ، ومنها وجود بينة عادلة لا تنقض عن اثنين تشهد بذلك ،
مستندة في شهادتها إلى ما يحسن الاعتماد عليه من تاريخ موثوق أو وثائق
معتبرة أو نقل عن أشخاص معتبرين ، وأما مجرد الدعوى التي ليس لها مبرر فلا
ينبغي الاعتماد عليها لا في هذا ولا في غيره ، لكن الشخص الذي يدعي ذلك
وهو يعلم أنه صادق بحسب ما قام لديه من الأدلة ، فإن عليه أن يمتنع من أخذ
الزكالة عملاً باعتقاده، ولا يجوز لغيره من العارفين بدعواه أن يدفع إليه
الزكاة معاملة له بمقتضى إقراره لكونه بمقتضى إقراره ليس من أهل الزكاة .


عدل سابقا من قبل عاشق الصمت في الأحد سبتمبر 30, 2012 3:54 pm عدل 1 مرات

descriptionدوحـــــة .... الايمـــــــــــــان Emptyرد: دوحـــــة .... الايمـــــــــــــان

more_horiz
أداء
الصلاة المفروضة في الجماعة مع المسلمين من أهم الواجبات ، والتخلف عنها
وصلاتها في البيت معصية لله سبحانه ومن التشبه بالمنافقين الذين قال الله
فيهم سبحانه " إن المنافقين يخادعون الله وهم خادعهم وإذا قاموا إلى
الصلاة قاموا كسالى " الآية . وقال فيهم سبحانه أيضاً { إن المنافقين في
الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيراً } وقال فيهم النبي ، - صلى الله
عليه وسلم - ، { أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو
يعلمون ما فيها لأتوهما ولو حبوا } متفق عليه ، وصلاة الفجر في الجماعة من
أكد الصلوات الخمس ومن أهمها فالواجب عليك المحافظة عليها في الجماعة مع
بقية الصلوات الخمس .
ولا يجوز لك تأخيرها عن وقتها ولا أداؤهال في
البيت ويخشى عليك إن فعلت ذلك من غضب الله وعقابه في نفسك وأهلك وولدك
ومالك لأن المعاصي خطرها عظيم وعواقبها وخيمة ، والتخلف عن الصلاة في
الجماعة من أقبح المعاصي ومن التخلق بصفات أهل النفاق كما تقدم ، وقد صح
عن رسول الله ، - صلى الله عليه وسلم -، أنه قال "من سمع النداء فلم يأت
فلا صلاة له إلا من عذر " ولما سئل ابن عباس رضي الله عنهما عن العذر قال
خوف أو مرض ، وفي صحيح مسلم عن النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، أنه سأله
رجل أعمى فقال { يا رسول الله ليس لي قائد يلائمني إلى المسجد فهل لي من
رخصة أن أصلي في بيتي فقال له ، - صلى الله عليه وسلم - ، " هل تسمع
النداء بالصلاة قال نعم قال فأجب } وفي لفظ آخر قال له عليه الصلاة
والسلام " لا أجد لك رخصة " وقد عاهدت الله – عز وجل – على المحافظة على
الصلاة الفجر في المسجد إن أعطاك الولد الذ1كر وقد حقق الله رغبتك فاتق
الله وبادر إلى أداء حقه واشكره على فضله تحصل لك الزيادة من الخير كما
قال عز وجل { وإذ تأذن ربكم لأن شكرتم لأزيدنكم } وقال سبحانه { فاذكروني
أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون } وقال عز وجل { اعملوا آل داود شكرا وقليل
من عبادي الشكور }


عدل سابقا من قبل عاشق الصمت في الأحد سبتمبر 30, 2012 3:54 pm عدل 1 مرات

descriptionدوحـــــة .... الايمـــــــــــــان Emptyرد: دوحـــــة .... الايمـــــــــــــان

more_horiz
قال
الله تعالى { يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن أن بعض الظن
إثم } وليس كل الظن إثما ، فالظن المبني على قرائن تكاد تكون كاليقين لا
بأس به ، وأما الظن الذي بمجرد الوهم فإن ذلك لا يجوز، فلو فرضنا أن رجلا
رأى مع رجل آخر امرأة ، والرجل هذا ظاهره العدالة ، فإنه لا يحل له أن
يتهمه بأن هذا المرأة أجنبية منه ، لأن هذا من الظن الذي يأثم به الإنسان .
أما إذا كان لهذا الظن سبب شرعي فإنه لا بأس به ولا حرج على الإنسان أن يظنه ..
والعلماء قالوا { يحرم ظن السوء بمسلم ظاهرة العدالة } والله أعلم


descriptionدوحـــــة .... الايمـــــــــــــان Emptyرد: دوحـــــة .... الايمـــــــــــــان

more_horiz
كلنا
نعلم تحريم الخمر في الدنيا وأنه يسكر وأنه يخامر العقل ولهذا فهو رجس من
عمل الشيطان. وأنه أم الخبائث كما قال النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ،
والسؤال يا سماحة الشيخ لماذا الخمر في الدنيا حرام وفي الآخرة حلال ؟

خمر الأخرة طيب ليس فيه إسكار ولا مضرة ولا أذى . أما خمر الدنيا فقيه
المضرة والإسكار والأذى . أي أن خمر الآخرة ليس فيه غول ولا ينزف صاحبه
وليس فيه ما يغتال العقول ولا ما يضر الأبدان . أما خمر الدنيا فيضر العقول
والأبدان جميعاً ، فكل الأضرار التي في خمر الدنيا منتفية عن خمر الآخرة .


عدل سابقا من قبل عاشق الصمت في الأحد سبتمبر 30, 2012 3:57 pm عدل 1 مرات

descriptionدوحـــــة .... الايمـــــــــــــان Emptyرد: دوحـــــة .... الايمـــــــــــــان

more_horiz
هل تصح الصلاة
للمنفرد خلف الصف؟ وهل يجوز له سحب أحد المصلين من الصف الأمامي بدلا من
الصلاة بعد الجماعة لوحده؟الجواب؟؟لا يجوز للمنفرد أن يصلي خلف الصف، ولا
تصح صلاته؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا صلاة لمنفرد خلف الصف))[1]
ولأنه صلى الله عليه وسلم رأى رجلاً يصلي خلف الصف وحده فأمره أن يعيد
الصلاة بل عليه أن يلتمس فرجة حتى يدخل فيها، فإن لم يجد صف عن يمين الإمام
إن أمكن ذلك، إلا وجب عليه الانتظار حتى يأتي من يصف معه، ولو خاف أن
تفوته الصلاة، فإن انقضت الصلاة ولم يأته أحد صلى وحده. والواجب على كل
مسلم أن يبادر للصلاة مع الجماعة، وأن يحرص على إدراكها كاملة مع الجماعة
في بيوت الله، وهي المساجد؛ لقول الله عز وجل: حَافِظُوا عَلَى
الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى[2] الآية، وقوله عز وجل: وَأَقِيمُوا
الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ[3]، وقول
النبي صلى الله عليه وسلم: ((من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من
عذر))[4] قيل لابن عباس رضي الله عنهما: ما هو العذر؟ قال: (خوف أو مرض).
وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه سأله رجل أعمى فقال: يا رسول الله ليس لي
قائد يقودني إلى المسجد فهل لي من رخصة أن أصلي في بيتي؟ فقال له صلى الله
عليه وسلم: ((هل تسمع النداء بالصلاة)) قال: نعم، قال: ((فأجب))[5] أخرجه
الإمام مسلم في صحيحه، والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.

descriptionدوحـــــة .... الايمـــــــــــــان Emptyرد: دوحـــــة .... الايمـــــــــــــان

more_horiz
بان متاع الدنيا قليل وانت ايها الانسان تعلم انك ما اوتيت من العلم الا قليلا
لو كانت الدنيا ذهبا يفنى والاخره خزف يبقى لوجب علينا ان نختار ما يبقى على ما يفنى.
ثم تامل اخى هل اتاك الله من الدنيا مثل ما اوتى سليمان عليه الصلاة والسلام
حيث ملكه الله سبحانه وتعالى جميع الدنيا من الانس والجن.. وسخر له الريح
والطير والوحوش ..فخاف ان يكون استدراجا فقال ( هذا من فضل ربى ليبلونى
ااشكر ام اكفر ) ..
قال الرسوال الكريم (ص) لو كانت الدنيا تزن عند الله جناح بعوضه ما سقى كافرا منها شربه ماء )
قال الشاعر
وغاية هذى الدار لذه ساعة
ويعقبها الاحذان والهم والندم
وهاتيك دار الامن والعز والتقى
ورحمة رب الناس والجود والكرم


عدل سابقا من قبل عاشق الصمت في الأحد سبتمبر 30, 2012 3:58 pm عدل 1 مرات

descriptionدوحـــــة .... الايمـــــــــــــان Emptyرد: دوحـــــة .... الايمـــــــــــــان

more_horiz
ذكر الله سبحانه
وتعالى ان ليلة القدر خير من الف شهر، ومعنى ذلك ان الصلاة فيها افضل من
الصلاة في الف شهر، والعمل فيها افضل من العمل في الف شهر. ويستحب طلب
ليلة القدر في الوتر من العشر الاواخر من رمضان.
وكان صلى الله عليه
وسلم يجتهد في طلبها، فاذا دخل العشر الاواخر، احيا الليل وايقظ اهله وشد
المئزر، وقال: من قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه.
وقيام ليلة القدر يحصل بصلاة ما تيسر منها، فان من قام مع الامام اول
الليل أو آخره حتى ينصرف كتب من القائمين. وقد ثبت انه صلى الله عليه وسلم
صلى ليلة مع اصحابه او باصحابه، فلما انصرفوا نصف الليل قالوا: لو نفلتنا
بقية ليلتنا، فقال: ان الرجل اذا صلى مع الامام حتى ينصرف كتب له قيام
ليلة. رواه احمد وغيره.
وقولهم: لو نفلتنا ليلتنا: يعني لو اكملت لنا
قيام ليلتنا وزدنا في الصلاة حتى نصليها كاملة، ولكنه صلى الله عليه وسلم
بشرهم بهذه البشارة، وهي انه من قام وصلى مع الامام حتى يكمل الامام
صلاته، كتب له قيام ليلة. فاذا صلى المرء مع الامام اول الليل وآخره حتى
ينصرف كتبه له قيام تلك الليلة، فحظي منها بما يسر الله، وكتب من
القائمين، هذا هو القيام.
وقد اخبر القرآن الكريم ان ليلة القدر خير من
ألف شهر، اي احياؤها بالطاعة والعبادة خير من العبادة في الف شهر ليس فيه
ليلة القدر، وذلك يعادل ثواب ثلاثة وثمانين عاما واربعة اشهر.
وليلة القدر هي الليلة العظيمة التي نزل فيها القرآن «انا انزلناه في ليلة القدر....».
ويستحب كثرة الدعاء في هذه الليلة المباركة، لانه مظنة الاجابة، ويكثر من
طلب العفو والعافية كما ثبت ذلك في بعض الاحاديث، فعن عائشة رضي الله عنها
قالت: قلت: يا رسول الله، ان علمت اي ليلة ليلة القدر، ما اقول فيها؟،
قال: قولي: اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعف عني.
وقد كثرت الادعية
في سؤال العفو، فمن ذلك دعاء النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: اللهم اني
اسألك العفو والعافية، والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والآخرة. وكان
بعض السلف يدعو فيقول: اللهم ارض عنا، فان لم ترض عنا، فاعف عنا.

علامات ليلة القدر
تحدث العلماء عن علامات ليلة القدر فذكروا منها أربعا:
الأولى: ألا تكون حارة ولا باردة.
الثانية: أن تكون وضيئة مضيئة.
الثالثة: كثرة الملائكة في ليلة القدر.
الرابعة: أن الشمس تطلع في صبيحتها من غير شعاع. وفي الحديث: «ليلة القدر
ليلة طلقة لا حارة ولا باردة، تصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة». رواه ابن
خزيمة. وقال عليه الصلاة والسلام: إني كنت أريت ليلة القدر ثم نسيتها. وهي
في العشر الأواخر، وهي طلقة بلجة لا حارة ولا باردة، كأن فيها قمراً يفضح
كواكبها، لا يخرج شيطانها حتى يخرج فجرها»، رواه ابن حبان. وقال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: «إن الملائكة تلك الليلة أكثر في الأرض من عدد
الحصى»، رواه ابن خزيمة.

descriptionدوحـــــة .... الايمـــــــــــــان Emptyرد: دوحـــــة .... الايمـــــــــــــان

more_horiz
]يقول السائل: امرأة بعد شهرين من النفاس وبعد أن طهرت بدأت تجد بعض النقاط الصغيرة من الدم. فهل تفطر ولا تصلي؟ أم ماذا تفعل؟
جـ: مشاكل النساء في الحيض والنفاس بحر لا ساحل له، ومن أسبابه استعمال
هذه الحبوب المانعة للحمل والمانعة للحيض، وما كان الناس يعرفون مثل هذه
الإشكالات الكثيرة، صحيح أن الإشكال مازال موجوداً من بعثة الرسول صلى الله
عليه وسلّم بل منذ وجد النساء، ولكن كثرته على هذا الوجه الذي يقف
الإنسان حيران في حل مشاكله أمر يؤسف له، ولكن القاعدة العامة أن المرأة
إذا طهرت ورأت الطهر المتيقن في الحيض وفي النفاس وأعني الطهر في الحيض
خروج القصة البيضاء، وهو ماء أبيض تعرفه النساء فما بعد الطهر من كدرة، أو
صفرة، أو نقطة، أو رطوبة، فهذا كله ليس بحيض، فلا يمنع من الصلاة، ولا
يمنع من الصيام، ولا يمنع من جماع الرجل لزوجته، لأنه ليس بحيض. قالت أم
عطية: «كنا لا نعد الصفرة والكدرة شيئاً». أخرجه البخاري، وزاد أبو داود
«بعد الطهر» وسنده صحيح. وعلى هذا نقول: كل ما حدث بعد الطهر المتيقن من
هذه الأشياء فإنها لا تضر المرأة ولا تمنعها من صلاتها وصيامها ومباشرة
زوجها إياها. ولكن يجب أن لا تتعجل حتى ترى الطهر، لأن بعض النساء إذا جف
الدم عنها بادرت واغتسلت قبل أن ترى الطهر، ولهذا كان نساء الصحابة يبعثن
إلى أم المؤمنين عائشة ـ رضي الله عنها ـ بالكرسف يعني القطن فيه الدم
فتقول لهن: لا تعجلن حتى ترين القصة البيضاء.


عدل سابقا من قبل عاشق الصمت في الأحد سبتمبر 30, 2012 4:09 pm عدل 1 مرات

descriptionدوحـــــة .... الايمـــــــــــــان Emptyرد: دوحـــــة .... الايمـــــــــــــان

more_horiz
أفضل
للمرأة أن تصلي في ليالي رمضان في بيتها أم في المسجد وخصوصاً إذا كان
فيه مواعظ وتذكير، وما توجيهك للنساء اللاتي يصلين في المساجد؟
جـ:
الأفضل أن تصلي في بيتها لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلّم: «وبيوتهن
خير لهن» ولأن خروج النساء لا يسلم من فتنة في كثير من الأحيان، فكون
المرأة تبقى في بيتها خير لها من أن تخرج للصلاة في المسجد، والمواعظ
والحديث يمكن أن تحصل عليها بواسطة الشريط، وتوجيهي للاتي يصلين في المسجد
أن يخرجن من بيوتهن غير متبرجات بزينة ولا متطيبات


عدل سابقا من قبل عاشق الصمت في الأحد سبتمبر 30, 2012 4:11 pm عدل 1 مرات

descriptionدوحـــــة .... الايمـــــــــــــان Emptyرد: دوحـــــة .... الايمـــــــــــــان

more_horiz
امرأة
أصيبت في حادثة وكانت في بداية الحمل فأسقطت الجنين إثر نزيف حاد فهل
يجوز لها أن تفطر أم تواصل الصيام وإذا أفطرت فهل عليها إثم؟
جـ:
نقول إن الحامل لا تحيض كما قال الإمام أحمد «إنما تعرف النساء الحمل
بانقطاع الحيض» والحيض كما قال أهل العلم خلقه الله تبارك وتعالى لحكمة:
غذاء الجنين في بطن أمه، فإذا نشأ الحمل انقطع الحيض، لكن بعض النساء قد
يستمر بها الحيض على عادته كما كان قبل الحمل، فهذه يحكم بأن حيضها حيض
صحيح؛ لأنه استمر بها الحيض ولم يتأثر بالحمل، فيكون هذا الحيض مانعاً لكل
ما يمنعه حيض غير الحامل، وموجباً لما يوجبه، ومسقطاً لما يسقطه، والحاصل
أن الدم الذي يخرج من الحامل على نوعين: نوع يحكم بأنه حيض وهو الذي استمر
بها كما كان قبل الحمل، فمعنى ذلك أن الحمل لم يؤثر عليه فيكون حيضاً،
والنوع الثاني: دم طرأ على الحمل طروءاً إما بسبب حادث، أو حمل شيء، أو
سقوط من شيء ونحوه فهذه دمها ليس بحيض وإنما هو دم عرق، وعلى هذا فلا
يمنعها من الصلاة، ولا من الصوم، بل هي في حكم الطاهرات، ولكن إذا لزم من
الحادث أن ينزل الولد أو الحمل الذي في بطنها فإنها على ما قال أهل العلم
إن خرج وقد تبين فيه خلق إنسان فإن دمها بعد خروجه يعد نفاساً تترك فيه
الصلاة والصوم ويتجنبها زوجها حتى تطهر، وإن خرج الجنين وهو غير مخلَّق
فإنه لا يعتبر دم نفاس بل هو دم فساد لا يمنعها من الصلاة، ولا من الصيام،
ولا من غيرهما.

قال أهل العلم: وأقل زمن يتبين فيه التخليق
واحد وثمانون يوماً؛ لأن الجنين في بطن أمه كما قال عبدالله بن مسعود ـ
رضي الله عنه ـ: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلّم، وهو الصادق المصدوق
فقال: «إن أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين يوماً، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم
يكون مضغة مثل ذلك، ثم يبعث إليه الملك ويؤمر بأربع كلمات، فيكتب رزقه،
وأجله، وعمله، وشقي أو سعيد» ولا يمكن أن يخلق قبل ذلك والغالب أن التخليق
لا يتبين قبل تسعين يوماً كما قال بعض أهل العلم.


عدل سابقا من قبل عاشق الصمت في الأحد سبتمبر 30, 2012 4:11 pm عدل 1 مرات

descriptionدوحـــــة .... الايمـــــــــــــان Emptyرد: دوحـــــة .... الايمـــــــــــــان

more_horiz
امرأة
أسقطت في الشهر الثالث منذ عام، ولم أصلِّ حتى طهرت وقد قيل لي كان عليك
أن تصلي فماذا أفعل وأنا لا أعرف عدد الأيام بالتحديد؟
جـ: المعروف
عند أهل العلم أن المرأة إذا أسقطت لثلاثة أشهر فإنها لا تصلي؛ لأن المرأة
إذا أسقطت جنيناً قد تبين فيه خلق إنسان فإن الدم الذي يخرج منها يكون دم
نفاس لا تصلي فيه، قال العلماء: ويمكن أن يتبين خلق الجنين إذا تم له
واحد وثمانون يوماً، وهذه أقل من ثلاثة أشهر، فإذا تيقنت أنه سقط الجنين
لثلاثة أشهر فإن الذي أصابها يكون دم فساد لا تترك الصلاة من أجله، وهذه
السائلة عليها أن تتذكر في نفسها فإذا كان الجنين سقط قبل الثمانين يوماً
فإنها تقضي الصلاة، وإذا كانت لا تدري كم تركت فإنها تقدر وتتحرى، وتقضي
على ما يغلب عليه ظنها أنها لم تُصَلِّه


عدل سابقا من قبل عاشق الصمت في الأحد سبتمبر 30, 2012 4:08 pm عدل 1 مرات

descriptionدوحـــــة .... الايمـــــــــــــان Emptyرد: دوحـــــة .... الايمـــــــــــــان

more_horiz
تقول:
إنها منذ وجب عليها الصيام وهي تصوم رمضان ولكنها لا تقضي صيام الأيام
التي تفطرها بسبب الدورة الشهرية ولجهلها بعدد الأيام التي أفطرتها فهي
تطلب إرشادها إلى ما يجب عليها فعله الان؟
جـ: يؤسفنا أن يقع مثل هذا
بين نساء المؤمنين فإن هذا الترك أعني ترك قضاء ما يجب عليها من الصيام
إما أن يكون جهلاً، وإما أن يكون تهاوناً وكلاهما مصيبة، لأن الجهل دواؤه
العلم والسؤال، وأما التهاون فإن دواءه تقوى الله ـ عز وجل ـ ومراقبته
والخوف من عقابه والمبادرة إلى ما فيه رضاه. فعلى هذه المرأة أن تتوب إلى
الله مما صنعت وأن تستغفر، وأن تتحرى الأيام التي تركتها بقدر استطاعتها
فتقضيها، وبهذا تبرأ ذمتها، ونرجو أن يقبل الله توبتها


عدل سابقا من قبل عاشق الصمت في الأحد سبتمبر 30, 2012 4:07 pm عدل 1 مرات

descriptionدوحـــــة .... الايمـــــــــــــان Emptyرد: دوحـــــة .... الايمـــــــــــــان

more_horiz
تقول
السائلة: ما الحكم إذا حاضت المرأة بعد دخول وقت الصلاة؟ وهل يجب عليها
أن تقضيها إذا طهرت؟ وكذلك إذا طهرت قبل خروج وقت الصلاة؟
جـ: أولاً:
المرأة إذا حاضت بعد دخول الوقت أي بعد دخول وقت الصلاة فإنه يجب عليها
إذا طهرت أن تقضي تلك الصلاة التي حاضت في وقتها إذا لم تصلها قبل أن
يأتيها الحيض وذلك لقول الرسول صلى الله عليه وسلّم: «من أدرك ركعة من
الصلاة فقد أدرك الصلاة» فإذا أدركت المرأة من وقت الصلاة مقدار ركعة ثم
حاضت قبل أن تصلي فإنها إذا طهرت يلزمها القضاء.
ثانياً: إذا طهرت من
الحيض قبل خروج وقت الصلاة فإنه يجب عليها قضاء تلك الصلاة، فلو طهرت قبل
أن تطلع الشمس بمقدار ركعة وجب عليها قضاء صلاة الفجر، ولو طهرت قبل غروب
الشمس بمقدار ركعة وجبت عليها صلاة العصر، ولو طهرت قبل منتصف الليل
بمقدار ركعة وجب عليها قضاء صلاة العشاء، فإن طهرت بعد منتصف الليل لم يجب
عليها صلاة العشاء، وعليها أن تصلي الفجر إذا جاء وقتها، قال الله ـ
سبحانه وتعالى ـ: {فإذا اطمأننتم فأقيموا الصلاة إن الصلاة كانت على
المؤمنين كتاباً موقوتاً} أي فرضاً مؤقتاً بوقت محدود لا يجوز للإنسان أن
يخرج الصلاة عن وقتها، ولا أن يبدأ بها قبل وقتها
دخلت عليَّ العادة الشهرية أثناء الصلاة ماذا أفعل؟ وهل أقضي الصلاة عن مدة الحيض؟
جـ: إذا حدث الحيض بعد دخول وقت الصلاة كأن حاضت بعد الزوال بنصف ساعة
مثلاً، فإنها بعد أن تطهر من الحيض تقضي هذه الصلاة التي دخل وقتها وهي
طاهرة لقوله تعالى: {إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً}.

ولا تقضي الصلاة عن وقت الحيض لقوله صلى الله عليه وسلّم في الحديث الطويل:
«أليست إذا حاضت لم تصل ولم تصم». وأجمع أهل العلم أنها لا تقضي الصلاة
التي فاتتها أثناء مدة الحيض، أما إذا طهرت وكان باقياً من الوقت مقدار
ركعة فأكثر فإنها تصلي ذلك الوقت الذي طهرت فيه لقوله صلى الله عليه وسلّم:
«من أدرك ركعة من العصر قبل أن تغرب الشمس فقد أدرك العصر». فإذا طهرت
وقت العصر، أو قبل طلوع الشمس وكان باقياً على غروب الشمس، أو طلوعها
مقدار ركعة، فإنها تصلي العصر في المسألة الأولى والفجر في المسألة
الثانية


عدل سابقا من قبل عاشق الصمت في الأحد سبتمبر 30, 2012 4:06 pm عدل 1 مرات

descriptionدوحـــــة .... الايمـــــــــــــان Emptyرد: دوحـــــة .... الايمـــــــــــــان

more_horiz
شخص
يقول: أفيدكم أن لي والدة تبلغ من العمر خمسة وستين عاماً ولها مدة تسع
عشرة سنة وهي لم تأتِ بأطفال، والان معها نزيف دم لها مدة ثلاث سنوات وهو
مرض يبدو أتاها في تلكم الفترة ولأنها ستستقبل الصيام كيف تنصحونها لو
تكرمتم؟ وكيف تتصرف مثلها لو سمحتم؟
جـ: مثل هذه المرأة التي أصابها
نزيف الدم حكمها أن تترك الصلاة والصوم مدة عادتها السابقة قبل هذا الحدث
الذي أصابها، فإذا كان من عادتها أن الحيض يأتيها من أول كل شهر لمدة ستة
ايام مثلاً فإنها تجلس من أول كل شهر مدة ستة أيام لا تصلي ولا تصوم، فإذا
انقضت اغتسلت وصلت وصامت، وكيفية الصلاة لهذه وأمثالها أنها تغسل فرجها
غسلاً تامًّا وتعصبه وتتوضأ وتفعل ذلك بعد دخول وقت صلاة الفريضة، وكذلك
تفعله إذا أرادت أن تتنفل في غير أوقات فرائض ،وفي هذه الحالة ومن أجل
المشقة عليها يجوز لها أن تجمع صلاة الظهر مع العصر وصلاة المغرب مع
العشاء حتى يكون عملها هذا واحداً للصلاتين: صلاة الظهر والعصر، وواحداً
للصلاتين: صلاة المغرب والعشاء، وواحداً لصلاة الفجر، بدلاً من أن تعمل
ذلك خمس مرات تعمله ثلاث مرات. وأعيده مرة ثانية أقول: عندما تريد الطهارة
تغسل فرجها وتعصبه بخرقة أو شبهها حتى يخف الخارج، ثم تتوضأ وتصلي، تصلي
الظهر أربعاً، والعصر أربعاً، والمغرب ثلاثاً، والعشاء أربعاً، والفجر
ركعتين أي أنها لا تقصر كما يتوهمه بعض العامة ولكن يجوز لها أن تجمع بين
صلاتي الظهر والعصر، وبين صلاتي المغرب والعشاء، الظهر مع العصر إمَّا
تأخيراً أو تقديماً، وكذلك المغرب مع العشاء إما تقديماً أو تأخيراً ،وإذا
أرادت أن تتنفل بهذا الوضوء فلا حرج عليها


عدل سابقا من قبل عاشق الصمت في الأحد سبتمبر 30, 2012 4:05 pm عدل 1 مرات

descriptionدوحـــــة .... الايمـــــــــــــان Emptyرد: دوحـــــة .... الايمـــــــــــــان

more_horiz
حكم وجود المرأة في المسجد الحرام وهي حائض لاستماع الأحاديث والخطب؟
جـ: لا يجوز للمرأة الحائض أن تمكث في المسجد الحرام ولا غيره من المساجد،
ولكن يجوز لها أن تمر بالمسجد وتأخذ الحاجة منه وما أشبه ذلك كما قال
النبي صلى الله عليه وسلّم لعائشة حين أمرها أن تأتي بالخُمْرَة فقالت:
إنها في المسجد وإني حائض. فقال: «إن حيضتك ليس في يدك». فإذا مرت الحائض
في المسجد وهي آمنة من أن ينزل دم على المسجد فلا حرج عليها، أما إن كانت
تريد أن تدخل وتجلس فهذا لا يجوز، والدليل على ذلك أن النبي صلى الله عليه
وسلّم أمر النساء في صلاة العيد أن يخرجن إلى مصلى العيد العواتق وذوات
الخدور والحيض إلا أنه أمر أن يعتزل الحيض المصلى، فدل ذلك على أن الحائض
لا يجوز لها أن تمكث في المسجد لاستماع الخطبة أو استماع الدرس والأحاديث.


عدل سابقا من قبل عاشق الصمت في الأحد سبتمبر 30, 2012 4:04 pm عدل 1 مرات

descriptionدوحـــــة .... الايمـــــــــــــان Emptyرد: دوحـــــة .... الايمـــــــــــــان

more_horiz
دعاء قضاء الدين



(اللهم
اغنني بحلالك عن حرامك وبفضلك عمن سواك اللهم اني اعوذ بك من غلبه الدين
وقهر الرجال) (اللهم فارج الهم , كاشف الغم , مجيب دعوة المضطرين , رحمان
الدنيا والاخرة ورحيمهما , انت ترحمني فارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من
سواك


عدل سابقا من قبل عاشق الصمت في الأحد سبتمبر 30, 2012 4:03 pm عدل 1 مرات

descriptionدوحـــــة .... الايمـــــــــــــان Emptyرد: دوحـــــة .... الايمـــــــــــــان

more_horiz
قال
الله تعالى { يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن أن بعض الظن
إثم } وليس كل الظن إثما ، فالظن المبني على قرائن تكاد تكون كاليقين لا
بأس به ، وأما الظن الذي بمجرد الوهم فإن ذلك لا يجوز، فلو فرضنا أن رجلا
رأى مع رجل آخر امرأة ، والرجل هذا ظاهره العدالة ، فإنه لا يحل له أن
يتهمه بأن هذا المرأة أجنبية منه ، لأن هذا من الظن الذي يأثم به الإنسان .
أما إذا كان لهذا الظن سبب شرعي فإنه لا بأس به ولا حرج على الإنسان أن يظنه ..
والعلماء قالوا { يحرم ظن السوء بمسلم ظاهرة العدالة
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى