الفرق
بين الهدية والصدقة ، أن الهدية تحفة لا يدفع إليها إلا المحبة والتقدير ،
بخلاف الصدقة التي إنما يكون الدافع إليها العطف والأحسان وطلب الثواب من
الله سبحانه ، ولهذا أحلت الهدية له ، - صلى الله عليه وسلم - ، وحرمت
عليه الصدقة ، وهكذا أهل بيته تبع له في ذفلك ومنهم نسل فاطمة ابنته رضي
الله عنهما ، أما الإعانات والهبات فحكمها حكم الصدقة لا الهدية إن كان
صاحبها أراد بها المواساة وطلب الثواب من الله سبحانه ، أما أن كان أراد
بها التودد إلى لمعان والموهوب ، أو طلب المكافأة منه فهذه في حكم الهدية
لأن المهدي إليه يشرع له مكافأة المهدي أو الدعاء له عند العجز عن
المكافأة ، أما صاحب الصدقة فليس قصده إلا الثواب من الله سبحانه وليس
قصده المكافأة المالية أو التودد والتحبب إلى المهدي إليه ، وأما طريق
ثبوت النسب الشريف ، فذلك يعرف من أمور كثيرة ، أحدهما النص من المؤرخين
الثقات أن البيت الفلاني أو آل فلان من أهل البيت ويعرف أن الشخص الذي
يشته فيه من أهل ذلك البيت المنصوص عليه من المؤرخين الثقات ، ومنها أن
يكون بيد من يدعي أنه من أهل البيت وثيقة شرعية من بعض القضاة المعتبرين
العلماء الثقات أنه من أهل البيت ، ومنها الاستفاضة عند أهل البلد أن آل
فلان من أهل البيت ، ومنها وجود بينة عادلة لا تنقض عن اثنين تشهد بذلك ،
مستندة في شهادتها إلى ما يحسن الاعتماد عليه من تاريخ موثوق أو وثائق
معتبرة أو نقل عن أشخاص معتبرين ، وأما مجرد الدعوى التي ليس لها مبرر فلا
ينبغي الاعتماد عليها لا في هذا ولا في غيره ، لكن الشخص الذي يدعي ذلك
وهو يعلم أنه صادق بحسب ما قام لديه من الأدلة ، فإن عليه أن يمتنع من أخذ
الزكالة عملاً باعتقاده، ولا يجوز لغيره من العارفين بدعواه أن يدفع إليه
الزكاة معاملة له بمقتضى إقراره لكونه بمقتضى إقراره ليس من أهل الزكاة .
بين الهدية والصدقة ، أن الهدية تحفة لا يدفع إليها إلا المحبة والتقدير ،
بخلاف الصدقة التي إنما يكون الدافع إليها العطف والأحسان وطلب الثواب من
الله سبحانه ، ولهذا أحلت الهدية له ، - صلى الله عليه وسلم - ، وحرمت
عليه الصدقة ، وهكذا أهل بيته تبع له في ذفلك ومنهم نسل فاطمة ابنته رضي
الله عنهما ، أما الإعانات والهبات فحكمها حكم الصدقة لا الهدية إن كان
صاحبها أراد بها المواساة وطلب الثواب من الله سبحانه ، أما أن كان أراد
بها التودد إلى لمعان والموهوب ، أو طلب المكافأة منه فهذه في حكم الهدية
لأن المهدي إليه يشرع له مكافأة المهدي أو الدعاء له عند العجز عن
المكافأة ، أما صاحب الصدقة فليس قصده إلا الثواب من الله سبحانه وليس
قصده المكافأة المالية أو التودد والتحبب إلى المهدي إليه ، وأما طريق
ثبوت النسب الشريف ، فذلك يعرف من أمور كثيرة ، أحدهما النص من المؤرخين
الثقات أن البيت الفلاني أو آل فلان من أهل البيت ويعرف أن الشخص الذي
يشته فيه من أهل ذلك البيت المنصوص عليه من المؤرخين الثقات ، ومنها أن
يكون بيد من يدعي أنه من أهل البيت وثيقة شرعية من بعض القضاة المعتبرين
العلماء الثقات أنه من أهل البيت ، ومنها الاستفاضة عند أهل البلد أن آل
فلان من أهل البيت ، ومنها وجود بينة عادلة لا تنقض عن اثنين تشهد بذلك ،
مستندة في شهادتها إلى ما يحسن الاعتماد عليه من تاريخ موثوق أو وثائق
معتبرة أو نقل عن أشخاص معتبرين ، وأما مجرد الدعوى التي ليس لها مبرر فلا
ينبغي الاعتماد عليها لا في هذا ولا في غيره ، لكن الشخص الذي يدعي ذلك
وهو يعلم أنه صادق بحسب ما قام لديه من الأدلة ، فإن عليه أن يمتنع من أخذ
الزكالة عملاً باعتقاده، ولا يجوز لغيره من العارفين بدعواه أن يدفع إليه
الزكاة معاملة له بمقتضى إقراره لكونه بمقتضى إقراره ليس من أهل الزكاة .
عدل سابقا من قبل عاشق الصمت في الأحد سبتمبر 30, 2012 3:54 pm عدل 1 مرات