المسبار كيوريوسيتي ينقل صور مجرى نهر قديم على سطح المريخ 120930125810_304x171_idx
مرت سبعة أسابيع فقط على بدء مهمة المسبار الفضائي
كيوريوسيتي على سطح كوكب المريخ، لكن عثر المسبار بالفعل على أدلة على أنه
كانت في الكوكب كانت مياه متدفقة.


كما نقل المسبار صور كتل صخرية مكونة من الحصى والرمال.





حقائق حول برنامج المسبار








  • يقوم مسبار كيوريوسيتي بالتحرك حول موقع هبوطه بحثا عن سمات صخرية جديرة بالدراسة.
  • وستبلغ سرعته القصوى حوالي 4 سنتيمترات في الثانية.
  • يجري استخدام 17 كاميرا في هذه
    المهمة، وتعمل تلك الكاميرات على التحقق من أهداف معينة، كما سيجري إطلاق
    شعاع ليزر نحو تلك الصخور للكشف عن تركيبتها الكيميائية.

  • وإذا ما صدرت إشارة هامة، سيقوم
    المسبار بتحريك أدواته، التي تحوي ميكروسكوبا، والمثبتة على ذراعه الآلية
    للتحقق من تلك الإشارات عن قرب.

  • يمكن نقل عينات من الصخور أو التربة إلى معملين عاليي التقنية، موجودين داخل المسبار.
  • يجري إرسال النتائج إلى الأرض عن طريق هوائيات مثبتة على ظهر المسبار، ثم يستقبل المسبار إشارات تحدد له خط سيره القادم.





ويقول علماء متابعون لمهمة المسبار إن حجم وشكل
الحصى بالكتل الصخرية يظهر أن تيار مياه أدى إلى تآكلها وحركها من أماكنها.
كما يعتقد باحثون أن المسبار اكتشف شبكة من التيارات القديمة.


وهناك احتمال كبير أن تكون الكتلة الصخرية موجودة
منذ مليارات عدة من الأعوام. ووصف مختبر الدفع النفاث في كاليفورنيا التابع
لوكالة ناسا هذه الكتل الصخرية خلال مؤتمر صحافي.


لكن تيارات المياه الفعلية ربما استمرت على السطح
لفترات طويلة، بحسب ما يقوله العالم المشارك بيل ديتريتش، من جامعة
كاليفورنيا في بيركلي.


وتمكنت الأقمار الاصطناعية على كوكب المريخ من التقاط صور لقنوات على سطح الكوكب تشكلت مع تدفق تيار ماء .

وتقدم مهمة كيوريوسيتي على كوكب المريخ عند فوهة "غيل" أولى التأكيدات الميدانية على هذه الملاحظات.

كما مر المسبار صدفة إلى جوار نموذج رائع للكتل الصخرية، حيث تم رفع قطعة كبيرة سمكها 10-15 سنتيميتر من على الأرض.

ويقول العالم المشارك في مشروع كيوريوسيتي جون
غروتزنجر: "أطلقها عليها اسم ‘هوتا’." ويشير الإسم إلى بحيرة في الأقاليم
الشمالية الغربية بكندا. ويقتبس فريق المهمة أسماء من هذه المنطقة ليطلقها
على أشياء يتم العثور عليها في "غيل".


ويقوم علماء حاليا بدراسة صور الحصى المكونة للكتل
الصخرية. وربما يفيد شكل وحجم الحصي في التعرف على سرعة تدفق المياه
قديما، والمسافة التي انتشرت عليها.


ويقع هذا الموقع الذي يجري استكشافه بين الحافة الشمالية للهوة والجبل الضخم الذي يبرز من سهله الأوسط.

وأشارت صور سابقة للمنطقة إلى احتمال وجود سمات مياه هناك. وتدعم الكتل الصخرية التي يقوم كيوريوسيتي بدراستها هذه الفرضية.

والتفسير الحالي هو أن المسبار موجود بالقرب من مواد دُفعت على جدارن الفوهة وعبر السهل متقاطعة مع العديد من التيارات الأخرى.

ويعتقد باحثون أنه يمكنهم تحديد الوادي الموجودة عند الحافة التي دخلت منها المياه إلى الهوة، وهو ما يطلقون عليه " Peace Vallis".

كما يحرص العلماء المشاركون على دراسة كيمياء
الكتل الصخرية، لأن ذلك سيعطي مؤشرا على طبيعة المياه مما قد يوفر يعطي
معلومات عن شكل البيئة في ذلك الوقت.


وفي هذا الوقت، يتوجه المسبار إلى مكان يُعرف
بـ"غلينلغ". ويعتقد علماء أن ذلك سيمنحهم أفضل فرصة للوصول إلى الكتل
الصخرية محل اهتمامهم.


ووصلت بعثة وكالة الفضاء الأميركية التي تبلغ تكلفتها 2.6 مليار دولار إلى الكوكب الأحمر في السادس من أغسطس/آب الماضي.

ويتوافر تمويل لدراسات يجريها المسبار كيوريوسيتي
لمدة عامين أرضيين. ويحاول المسبار معرفة هل دعمت البيئة حول فوهة "غيل"
دعمت حياة ميكروبية من ذي قبل

.